حميدة بوفراد
من مواليد عام 1925 بمنطقة عين مخلوف ولاية قالمة ابنة الحاج الحناشي و قربوعة فاطمة رمز من رموز الجزائر،غيرتها على وطنها وعزيمتها القوية في تحريره من الذل والهوان دفعاها للنضال من أجله.
انضمت إلى المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني عام 1955 وجاهدت بكل ما لديها من عزم وإرادة ليستقل وطنها .انتهت مسيرتها الجهادية عام 1956 فكانت قمة العطاء لوطنها رغم قصر الفترة التي ناضلت فيها إلا أنها تركت بصمة واضحة على أديم أرضها تقول فيها :" دمي وروحي فداك يا جزائر".
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
حليمة غرسي
ولدت الشهيدة البطلة حليمة غرسي في 15 نوفمبر 1942بسلاوة عنونة أبوها يدعى عمار وأمها عابدي هدبة التحقت بصفوف جيش التحرير سنة1957بمنطقة قالمة اتسمت ايام جهادها بالتوق للشهادة والتفاني في خدمة جيش التحرير في كل المواقع التي كانت فيها،اخلصت النية لله ثم للثورة فكانت من الصادقين فما عاهدت عليه الله فقدت نحبها في يوم من ايام الله سنة 1961 رحم الله الشهيدة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
جيدةسوالمية
ولدت جيدة سوالمية في 29 نوفمبر1927 بالدهوارة ولاية قالمة وبمرور الأيام بدأ أفق البنت جيدة يتسع وأصبحت تعي أشياء كثيرة لا تستطيع البوح بها لأحد، فيدور برأسها علامات استفهام كثيرة، وفي السنوات الأولى لاندلاع الثورة التحريرية ، وانتشار التنظيم السياسي والعسكري لجبهة التحرير الوطني بناحية قالمة كبر اهتمام جيدة بموضوع الثورة فكانت تتصل من حين إلى أخر بالمجاهدين ثم التحقت سنة 1955 بصفوف مناضلي المنظمة المدنية لجبهة التحرير ورغم الصعوبات التي كانت تعتريها فإنها لم تقصر في خدمة الجنود ورعايتهم بشجاعة وتفاني في أداء الواجب الوطني ،فكانت لا تبالي بنفسها في مد يد المساعدة لكل من هو في حاجة إليها كانت إلى جانب رفيقاتها في الجهاد مثالا للمرأة المجاهدة اليقظة تحمل هم هذا الوطن باليمنى وباليسرى امل رؤيته حرا يوما ما وعلى الرغم من قصرعمرها الجهادي
فقد كانت رمزا حيا للشهادة والبطولة ولم تتأخر عن التضحية في سبيل تحرير الوطن وعزته حيث نالت الشهادة والتحقت إلى جوار الشهداء والصالحين في 23أفريل 1956 عن عمر يناهز29سنة رحم الله الشهيدة واسكنها فسيح جنانه.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
جمعة شاوي
إنها شهيدة الجزائر من مواليد 15 ديسمبر 1926 بمنطقة مزيات بولاية قالمة ،من أسرة معروفة بوطنيتها والدها سي صغير و أمها حرود حليمة.إمرأة كبرت على حب الوطن والرغبة في نصرته والجهاد في سبيله ما جعلها تنظم بجبهة التحرير عام 1955 لتخدم بلدها وتجاهد بروحها فداء له .
قاومت مع أبناء بلدها من أجل النصر واسترجاع الأرض التي ورثناها على أجدادنا حتى ولو دفعت نفسها ثمنا مقابل هذا الهدف الأسمى .
استشهدت البطلة عام 1958 وهي تقاتل في ميدان الشرف.
" المجد والخلود لشهدائنا الأبرار"
غماري ثليجة
هي المجاهدة والشهيدة ثليجة غماري أبنت حفيصي غماري وكانون ربح من مواليد 1910 بمنطقة رقاقمة بولاية قالمة التحقت بالمنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني في جانفي 1955 على غرار الكثير من النساء القالميات الرافضات للذل والهوان واستشهدت يوم16 جوان1956 رحم الله الشهيدة.
"المجد والخلود لشهدائنا الإبرار"
مسياد تراكي
من مواليد 1941 بسلاوة عنونة مجاهدة حرة من ارض البطولات انضمت إلى قوافل المجاهدين سنة1958 لدعم الثورة بكل ما أتيت من قوة وجهد ولم تتوقف عن العطاء يوما في سبيل أن تقهر هذا العدو الذي سلب خيرات البلاد واخذ يعث في الأرض فسادا ومازالت ترابط في ميدان التحرير حتى نالت على الشهادة التي كانت تطمح لها سنة 1960 وتكون بذلك قد لحقت بركب الشهداء الإبرار
رحم الله الشهيدة واسكنها فسيح جنانه.
تراكي رقامي:
فتحت تراكي عينيها على الحياة عام 1917 برقاقمة ولاية قالمة،لأب اسمه صالح وأم مباركة عريف ،كبرت على حب الوطن وعايشت ظلم الاستعمار وقهره، حبها لوطنها دفعها للالتحاق بإخوانها في الجهاد عام 1954 لتلبي نداء جبهة التحرير.
آمنت بأن الكفاح لنيل النصر أسمى رسالة والجهاد في سبيل الله أعظم مقابل لرضاه وقفت وقفة الأبطال في وجه العدو لينتهي مشوارها النضالي في 04 ديسمبر 1955 لتنال شرف الجهاد والاستشهاد على أرض الجزائر الأبية.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشهيد شيهاني بشير
إسمه الحقيقي بشير شيهاني ابن رمضان شيهاني و حدة صخري ولد يوم 21 أفريل 1929 بالخروب ولاية قسنطينة ،نشأ وسط عائلة ميسورة الحال معروفة بالصلاح والاستقامة .
الشهيد أحمد رضا حوحو
هو أحد أدباء الجزائر الكبار ، ولد بمدينة سيدي عقبة ببسكرة في 15 ديسمبر 1910 ،فنانا بالفطرة قرأ القرآن في الكتاب على يد والده وبعض المشايخ وتعلم الفرنسية في المدارس الفرنسية. هاجر مع أسرته إلى المدينة المنورة عام 1935 وهناك أكمل دراسته في مدرسة العلوم الشرعية ،أقام بالحجاز 10سنين .
إن تحديد وإعداد سياسة للشبيبة في بلادنا يستوجب نظرا لمضمون نتائج العولمة بذل جهد فكري على ضوء مختلف الانظمة والسياسات المنتهجة عبر العالم.
اثبتت معاينة الشبيبة اهم شريحة سكانية في الجزائر انها بلغت مستوى من الحساسية الجيدة وذلك على المستوى الرهانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.والتي فرضت كمحور فكري اساسي بغية ضبط برامج عمل في اطار دينامكية التطور الدائم.
ولقد تجسد دور الدولة من خلال وضع ضمن اولوياتها تعريف واقتراح برامج عمومية و شبه عمومية نموذجية لفائدة الشبيبة وكذا تدعيم التجارب اخذ ا في الاعتبار علاقات شمال جنوب من جهة ومفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان التي يجب الاهتمام بها حاليا من جهة اخرى
ولكن رغم تأكيد الجزائر على ارادتها السياسية للتكفل بانشغالات الشباب من خلال تخطيط سياسات للتربية والإدماج والترقية والتشغيل إلا ان وضعية الشباب ضلت مقلقة بسبب الازمة المتعددة الجوانب والآثار التي افرزتها العولمة سياسيا واقتصاديا حيث ادت الى نتائج سلبية سيما بالنسبة للتوازنات الكبرى والتماسك الاجتماعي والاقتصادي في بلدان الجنوب حيث يكون الشباب اول المتضررين.
وانطلاقا من هذا التشخيص واعتبارا للمكانة البارزة و الدور الريادي الذي يجب ان يلعبه الشباب نظرا لأهميته العددية يبدو من المستعجل تفعيل حركية اصلاحية بل تجديدية من حيث وضع سياسة عمومية اتجاه الشباب وإدراجها في الاطار الشامل والمنسجم للتنمية الاقتصادية الاجتماعية وهذا ما يسعى اليه قطاع الشباب والرياضة من خلال اهتمامه بفئة الشباب والتقرب اليه بإدراج البرامج والسياسات التي يعدها القطاع تجاه الشباب مع الاخذ في الحسبان التجارب المطبقة في العالم وفي الجزائر وقد جاء هذا الموقع ليكون بمثابة نافذة يطل الشاب من خلالها على المستجدات وينهل منه المعارف ويطلب المعلومات التي تفيده فهو يتيح للشباب فرصة ابداء رأيه وإعطاء ولو جزء قليل من افكاره كما يسمح له بالمشاركة وإبراز مواهبه وكفاءته وقدراته العلمية من خلال وضع اقتراحات او تعليقات حول المواضيع والنشاطات التي يقدمها الديوان والقطاع بصفة عامة وينشرها في الموقع.
مدير الديوان :
السيد هقهاق محمد