عام 1945عاد إلى وطنه ليستقر بقسنطينة هناك انظم إلى جمعية العلماء المسلمين التي كان يرأسها أنذاك البشير الإبراهيمي ،وبها بدأ الحرب ضد الاستعمار بتلك المقالات النارية التي كانت تكشف دسائسهم وجرائمهم النكراء.كما ترك لنا الأديب عدة أعمال قصصية منها :"صاحبة الوحي" و "نماذج بشرية" "غادة أم القرى" "مع حمار الحكيم".
انتهى مشوار الأديب الجهادي والأدبي يوم 29 مارس 1956 بقسنطينة بعدما ألقى القبض عليه إثر عملية فدائية استهدفت محافظ الشرطة فانتقموا منه بتصفيته باعتباره أحد الوطنيين المعروفين بعدائهم للإستعمار الفرنسي.
" المجد والخلود لشهدائنا الأبرار"