وفاء

وفاء

عائشـــــــة بن النخلـــــة

امرأة نالت شرف المشاركة في الثورة الجزائرية المجيدة من خلال المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ،من مواليد عام 1915 ناحية النشماية لولاية قالمة. لأب يدعى عبد الله بن النخلة وأم تدعى علجية  قايدي.

مناضلة في سبيل الوطن مضحية بنفسها ومالها من أجل غاية واحدة الحرية والعيش بكرامة.التحقت بالجبهة عام 1955 في الفاتح من جانفي ليكون ذلك اليوم فاتحة نصر قريب على الجزائر.

قاومت بكل ما أوتيت من قوة في سبيل النيل من العدو الغاشم وتوقع به أكبر الخسائر الممكنة لتقع شهيدة في السابع عشر17 من شهر ديسمبر عام 1955،فرغم قصر عمرها في الجهادي إلا أنها فازت بالخلد في جنات النعيم وملك لا يفنى

"المجد والخلود لشهدائنا الأبرار".

 

 

 ضاوية دردار

ضاوية  دردار ابنة الإحدى عشرة ربيعا ، طفلة من الجزائر الثائرة ،لم تولد وفي فمها ملعقة من ذهب ،ولم تقمط عند مولدها بالحرير والديباج ،فأبوها السعيد دردار عامل بسيط حرص على رزق يومه ليعول عائلته ،امها حليمة كانت تجتهد في تربية أبنائها ونشأتهم النشأة الحسنة .

كانت تعلم أن فرنسا قتلت وما زالت تقتل كثيرين من الأطفال والشيوخ و النساء منذ أن أبصرت النور  ، ذات يوم من سنة 1946 كرهت الاستعمار أشد كره وازداد كرهها له يوميا وهي ترى ما تفعله فرنسا الجائرة بشعبها الذي فجر ثورة التحرير من قمع وتقتيل.

إنخرطت في العمل الثوري عام 1957 تحت لواء المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني وتفانت في تقديم الدعم رغم صغر سنها بحماسة منقطعة النضير.

لتستشهد سنة 1958 تاركة وراءها أملا كبيرا باستقلال الجزائر.

                       " المجد والخلود لشهدائنا الأبرار".

زغودة بن عبدة

 

ولدت زغودة في سنة 1933 براس العقبة ولاية قالمة من أب يدعى عمار وأم تسمى كحل الراس ثلجة ظلت تقارع الأعداء وتنازلهم في أكثر من واقعة ملحقة بهم هزائم نكراء حتى أخر رمق من حياتهم التحقت بالمنظمة المدنية لجبهة التحرير سنة1956 وبعد أربع سنوات استشهدت زغودة أي في سنة 1960ولم يتسنى لها رؤية الجزائر حرة بعد.رحم الله الشهيدة

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

الشهيدة حيمد خوجة:

إنها الشهيدة التي لبت نداء وطنها فور حاجته لها حيمد خوجة امرأة مناضلة ومكافحة ثمرة من ثمرات أرضنا.

ولدت البطلة عام 1920 بوادي الزناتي بقالمة لأب أسمه إبراهيم و أم مباركة فرقي كبرت على حب الوطن والتضحية في سبيله.

التحقت بصفوف مناضلي جبهة الوطني ممثلة في منظمتها المدنية عام 1955 لتكون بداية مشوارها الجهادي من أجل أن يحي وطنها حرا مستقلا لكن مشيئة الله كانت غير ذلك لتوافيها المنية عام 1957 فاستشهدت وهي تحلم برؤيا النصر القريب.

           المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

دزاير شايب

أول امرأة شهيدة للثورة المباركة  ، ولدت البطلة في 06 فيفري 1938 بضواحي بوشقوف ولاية قالمة ، الأب محمد شايب والأم جمعة زراري ،تربت في ظل عائلة فلاحة بسيطة وسط 08 إخوان منهم ثلاثة بنات ، كبرت على حب الوطن وزاد تعلقها به بعد التحاق أبيها بصفوف الثورة.

سن السادس عشر (16) كان منعرجا حاسما في حياتها فقررت الالتحاق بنضال الشعب الجزائري من خلال المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني مع بداية الثورة التحريرية سنة 1954 لتكون ظهيرا للأب المجاهد بكل ما تملك من صبر وشجاعة، مثابرة على هذا النهج ملتزمة بالعهد الذي قطعته على نفسها "إما النصر وإما الشهادة" ..

ونالت إحدى الحسنيين وأية حسنى أن تكون حية ترزق عند ربها فرحة بما أوتيت من لدنه لتسقط شهيدة رفقة البطل باجي مختار في معركة الرقاقمة بتاريخ 18 نوفمبر1954.

                                                                                   اللهم لا تحرمنا أجرهم.

                             المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

شويخـــــــــة خمـــــــاري

هي واحدة من شهيدات الثورة التحريرية، جندية كل الميـــادين امرأة قامت بالمهـــــام الصعبة فكانت رمز الارادة والقوة ،تغلبت على الخوف وعاطفة الامومة التي تقف حائلا دون الجهاد لكثير من النسوة. حملت في قلبها كرهـا شديــدا للاستعمار الفرنسي، وحملت في قلبها آمالا