%PM, %05 %567 %2012 %13:%تشرين2

الكلمة الافتتاحية

كتبه 

إن تحديد وإعداد سياسة للشبيبة في بلادنا يستوجب نظرا لمضمون نتائج العولمة بذل جهد فكري على ضوء مختلف الانظمة والسياسات المنتهجة عبر العالم.

اثبتت معاينة الشبيبة اهم شريحة سكانية في الجزائر انها  بلغت مستوى من الحساسية الجيدة وذلك على المستوى الرهانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.والتي فرضت كمحور فكري اساسي بغية ضبط برامج عمل في اطار دينامكية التطور الدائم.

ولقد تجسد دور الدولة من خلال وضع ضمن اولوياتها تعريف واقتراح برامج عمومية و شبه عمومية نموذجية لفائدة الشبيبة وكذا تدعيم التجارب اخذ ا في الاعتبار علاقات شمال جنوب من جهة ومفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان التي يجب الاهتمام بها حاليا من جهة اخرى

ولكن رغم تأكيد الجزائر على ارادتها السياسية للتكفل بانشغالات الشباب من خلال تخطيط سياسات للتربية والإدماج والترقية والتشغيل إلا ان وضعية الشباب ضلت مقلقة بسبب الازمة المتعددة الجوانب والآثار التي افرزتها العولمة سياسيا واقتصاديا حيث ادت الى نتائج سلبية سيما بالنسبة للتوازنات الكبرى والتماسك الاجتماعي والاقتصادي في بلدان الجنوب حيث يكون الشباب اول المتضررين.

وانطلاقا من هذا التشخيص واعتبارا للمكانة البارزة و الدور الريادي الذي يجب ان يلعبه الشباب نظرا لأهميته العددية يبدو من المستعجل تفعيل حركية اصلاحية بل تجديدية من حيث وضع سياسة عمومية اتجاه الشباب وإدراجها في الاطار الشامل والمنسجم للتنمية الاقتصادية الاجتماعية وهذا ما يسعى اليه قطاع الشباب والرياضة من خلال اهتمامه بفئة الشباب والتقرب اليه بإدراج البرامج والسياسات التي يعدها القطاع تجاه الشباب مع الاخذ في الحسبان التجارب المطبقة في العالم وفي الجزائر وقد جاء هذا الموقع ليكون  بمثابة نافذة يطل الشاب من خلالها على المستجدات وينهل منه المعارف  ويطلب المعلومات التي تفيده فهو يتيح للشباب فرصة ابداء رأيه وإعطاء ولو جزء قليل من افكاره كما يسمح له بالمشاركة وإبراز مواهبه وكفاءته وقدراته العلمية من خلال وضع اقتراحات او تعليقات حول المواضيع والنشاطات التي يقدمها الديوان والقطاع بصفة عامة وينشرها في الموقع.

  مدير الديوان      :

السيد هقهاق محمد

قراءة 2585 مرات آخر تعديل في %PM, %05 %581 %2012 %13:%تشرين2

رأيك في الموضوع